No items added to cart
كلّا، لم يكن ذاك أنا. وسأقول لكم لماذا. دعوني أوّلًا أقدّم لكم نفسي: إسمي فريديريك تشايس، محقّق في وكالة بينكرتون الأميركية. مهمّتي؟ أن أجد كلارنس ديفرو، وأجمّد نشاط ذلك العقل المدبّر في عالم الجريمة، الذي سرعان ما ملأ فراغًا تركه فيها غياب موريارتي، عدوّ شرلوك هولمز اللدود. لتوقيف نابغة الشرّ ذاك، كان عليّ أن أرافق المحقّق أثيلني جونز، أحد أتباع شرلوك هولمز ومُريديه، إلى أظلم دهاليز المدينة. إنّ المجرم الأخطر في إنكلترا ليس ذاك الذي نحسب أنّه هو.
في هذه الرواية، التي تقع في 304 صفحات وتحمل على غلافها عبارة «شرلوك هولمز مات، عاش موريارتي» وتصدر بترجمة أدونيس سالم، نزور عالم الجريمة السفلي، ونتابع أحداثاً مثيرة تخطف الأنفاس في حيوات هذه الشخصيات، لنكتشف أن المجرم الأخطر في إنكلترا ليس ذاك الذي نحسب أنّه هو!