لا طواحين هواء في البصرة
د.ك3.000
كتاب لا طواحين هواء في البصرة ، تأليف ضياء جبيلي، عبارة عن 76 قصة قصيرة متنوعة ما بين الحروب والحب والأمهات والأطفال والنساء والشعراء كل ما يجمعهم هو المآسي والصعاب والبؤس في أغلب الأحيان، يرويها لنا الكاتب ببعض السخرية والتهكم محاولًا انتقاض القضايا التي احتوتها قصصه على لسان أبطالها.
ومما ورد في الكتاب “لم يتوصل الطب إلى كيفية نفاذ تلك العصافير إلى صدر سلمى. فلجأ أهلها إلى مخادع السحرة، الذين تزاحموا على غرفتها، وكل واحد منهم يقول: لديَّ الدواء. إلا أن شيئًا لم يحصل في النهاية، بل على العكس ازدادت آلام سلمى المسكينة. فقال أحد أولئك السحرة معترفًا “نحن نفرق بين المرء وزوجه، نسلب الإرادة، نستحضر الأرواح، ونستدعي الشياطين، ونخرج الجن من الأجساد، لكن أن نطلق العصافير من صدر فتاة، فهذا ما لا يقدر على فعله سوى الشعراء” عندئذ، لم يبق شاعر في المدينة إلا ولجأ إليه أهل سلمى على أمل أن يجدوا لديه العلاج، إلا أن أحدًا منهم لم يتوصل إلى شيء، فقال أكثرهم حنكة في عالم الشعر: “نحن نكتب الشعر ونغوي الناس ونهيم في الوديان وفي النهاية نبحث عن صحراء لنموت فيها. لكن أن نهدّئ روع العصافير في صدر امرأة فهذا ما لا يقدر على فعله سوى… الحب”
4 متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.