منطقة رمادية

هذه حكاية او كما نسميها في بلدنا "سالفة" شخص وجد نفسه امام اقتحام صادم من المجهول ليس بالضرورة ان تكون حقيقة كما هي حياتنا التي نحياها إلا انها ليست عصية علي الوصف والتحليل فتلك طبيعتنا نحن البشر نتصور نصف نحلل ثم نفرق اكون مانحلله دون افق منظور وتظل الحقيقة في الغالب امر مختلف تمام

كان علي ذلك الشخص ان يأخذ علي عاتقه عبء المواجهة مع كيان غير عادي وسرعان مادفعته الي حافة مايسمس باللا معقول حاول ان يحل تلك المعضلة باللجوء الي امكانيات الانسان المعاصر المتاحة بحثا عن تفسير قارب العلم بجفافه وواقعيته ناشد الدين بمطلقيته وثباته حاور الفلسفة بافاقها اللامحدودة وخاض غمار الخرافة رغم استحالة قبولها غير ان اللغز ظل فيما وراء فهمه ومنطقه في نطاق المجهول ولا يمكن اعطاؤه الا تصور بعيد عن الرشد وذلك بسهولة مريحه للذهن لذا عليه ان يختار

هذه قصته شرخ في جدار اذا صح التعبير تقدم فرصة نادرة لرؤية ما وراء الواقع بشكل يمكن ان يغير رؤية الانسان لمكانه في العالم بشكل جذري .